Uncategorized
آلام العضلات وطرق العلاج
إذا كنت شجاع وأخذت قرارك بممارسة نشاط رياضى بعد اقتناعك بضرورة القيام بذلك .. هناك بعض آلام، بمعنى آخر آلام العضلات التى من الممكن أن تشعر بها عند قدومك لعمل هذه الخطوة.
فبعد ممارسة النشاط الرياضى (وهذه ليست قاعدة عامة) قد تشعر ببعض الآلام التى تنتابك فى العضلات وكأنه إحساس بتمزق بسيط فى الأنسجة بالفعل وكم الأنسجة الممزقة يعتمد على نوع النشاط والمدة التى استغرقتها فى ممارسته والذى يترجم بعد ذلك فى صورة آلام فى العضلات وتسمى “بآلام الغد” لأنها لا تظهر فى يوم ممارستك للنشاط لكن قد تظهر فى اليوم الذى يليه وحتى ثلاثة أيام من بعد انتهائك من هذه التمارين.
وتنحصر هذه الآلام فى ثلاثة أسباب هى:
1- ممارسة نشاط رياضى غير معتاد عليه، أى نوع من الأنشطة الرياضية لا تقتصر على نوع بعينه ونتيجة للإجهاد الذى تتعرض له العضلات تتأثر به الأربطة والأنسجة التى تحيط بهذه العضلات ويشعر الإنسان بالآلام ويتخلص منها الشخص بمجرد الاعتياد على التمرين.
2- ممارسة الأنشطة الرياضية مع عدم التركيز على عضلة بعينها، وخاصة الذى يتم التركيز فيه على أحد العضلات والتى يحدث لها إطالة فى نفس الوقت مما يعرض الأنسجة للتلف، يتولد عنه آلام العضلات مثال على ذلك النزول من على تل أو أرض منحدرة مما يؤدى إلى تقلص أو شد فى العضلة الرباعية الرءووس التى توجد فى مقدمة الفخذ لكى تمنعك من الوقوع للأمام لأن الجاذبية تجذبك، ومع إطالة العضلات يحدث تقلص وشد للعديد من العضلات، الكاحل والفخذ والأرداف.
3- ممارسة التمارين المجهدة، وهى تمارين قوة التحمل والتى تصيب الإنسان بالإجهاد والتعب، ومن هذه الرياضات الجرى لمسافات طويلة مثل سباق الماراثون والتى تسبب إصابة صغيرة لأنسجة العضلات بعد نفاذ الطاقة.
التفسير العلمى لهذه الآلام:
عندما تتعرض العضلات للإجهاد يتلف جدار خلايا أنسجة العضلات والأربطة والأنسجة التى تتصل بها، ويسبب هذا التلف إفراز بعض المواد الكيمائية داخل الأنسجة التى تنفذ من خلالها مسببة ورم الأجزاء المحيطة بأنسجة العضلات ومنها يتم تحفيز الأعصاب التى تحيط بالعضلات والأربطة مما ينجم عنها الآلام، ويبدأ الشعور بها بعد مرور 24 – 72 ساعة من الانتهاء من ممارسة التمارين نتيجة لتراكم هذه المواد الكيمائية قبل نهاية الأعصاب مما يجعلها تصدر رد الفعل بالشعور بالألم.
علاج آلام العضلات:
– الانتظار، ستختفى آثار الآلام بعد مرور 3 – 7 أيام بدون اللجوء إلى العلاج الطبى.
– تجنب أى نشاط مجهد لأنه سيزيد الألم.
– القيام بممارسة بعض تمارين الإيروبيك، لأنها تعمل على تدفق الدم للعضلات التى تؤلمك وتقلل من حدة الآلام، ومن هذه الرياضات، المش وركوب الدراجة.
– القيام بتمارين الإطالة للمناطق المصابة.
– التدليك للعضلات التى تؤلمك.
– اللجوء إلى الأدوية المضادة للالتهاب التى تخفف من الآلام على الرغم من أنها لا تعجل بالشفاء مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين.
– يخفف فيتامين (ج) من حدة آلام العضلات.
– عدم نسيان تمارين الإحماء قبل بداية التمارين.
– عند استمرار الآلام لأكثر من سبعة أيام عليك باستشارة الطبيب المعالج.
الوقاية:
– الإحماء أو التسخين قبل أى نشاط.
– تبريد العضلات بعد الانتهاء.
– ممارسة تمارين الإطالة.
– ممارسة تمارين المرونة بعد الانتهاء من أى نشاط مباشرة.
– البدء بأنشطة بسيطة والتدرج فى شدتها ووقت ممارستها بمرور الوقت.
– تجنب التغيير المفاجئ فيما تمارسه من أنشطة.
– تجنب التغيير المفاجئ فى مدة ممارسة النشاط الرياضى.