Uncategorized
الماء لطرد السموم من الجسم
توصل الباحثون في منظمة الصحة العالمية WHO أن هناك نوعان من السموم التي تتراكم بكميات كبيرة داخل أجسامنا، النوع الأول منها داخلي ينتج عن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم والمعروف بالشوادر الحرة أو (الجذور الحرة) Free Radicals، وقد اكتشف الخبراء أن هذا النوع من السموم تتوقف درجة سميته على نوعية الطعام المتناول فمثلاً البرويتنات يجب أن تتحول إلى أحماض أمينية أولاً لكي يصبح الجسم قادر على إستخدامها.
أما المصدر الثاني من السموم في الجسم فينتج عن الجراثيم والفطريات والتي يتوقف تأثيرها على قوة مناعة الجسم في مقاومتها، وفي كلتا الحالتين يحتاج الجسم لكميات هائلة من الماء لتنظيف الجسم وتخليصه من السموم.
وقد أكد الخبراء في مجلة التغذية الأميركية The American Journal of Clinical Nutrition على فعالية الماء في تنظيف الجسم وتخليصه من الشوائب والشوادر الناتجة عن تناول الطعام والقيام بالوظائف الحيوية في الجسم من هضم وتمثيل غذائي وغيرها من العمليات الوظيفية.
نصائح هامة تزيد من فعالية الماء في تخليص جسمك من السموم ونواتج عملية الأيض:
1- تناول الماء بمعدل منتظم على مدار اليوم وبكميات وافية تكفي لتغطية احتياجات الجسم منه، وقد اتفق خبراء الغذاء في هيئة الغذاء والدواء الأميركية أن متوسط استهلاك الإنسان من الماء يجب أن يتراوح ما بين 8 إلى 10 أكواب حسب درجة النشاط، فالإنسان الرياضي يحتاج إلى كميات زائدة من الماء لتعويض نقص السوائل في الجسم والتي تصل أحياناً إلى 4 ليتر يومياً.
2- ومن المعروف أن الماء ينقل العناصر المغذية التي تحتاج إليها خلايا الجسم، مما يعمل على تجديدها وبناءها من جديد، لذلك ينصح بتناول كوباً من الماء الفاتر بمجرد الإستيقاظ من النوم و6 أكواب موزعين على مدار اليوم وكوباً من الماء قبل النوم.
3- عند البالغين، يضمن تزويد الجسم بكمية كافية ومنتظمة من الماء زيادة كفاءة عمل الخلايا وبالتالي الوظائف الحيوية فيه، وفي حال عدم كفاية الماء فإن الجسم يدخل في حالة من الجفاف المزمن غير المحسوس، الأمر الذي يتسبب له في الأمراض ونقص المناعة به.
4- يجب تناول الماء البارد خصوصاً بعد بذل مجهود أو نشاط بدني زائد حيث يعمل على زيادة معدل الأيض في الجسم، إذ أن الماء البارد يعمل على خفض درجة حرارة الجسم عن 37 درجة مئوية (درجة حرارة الجسم الطبيعية)، مما يجعل الجسم يبذل مزيداً من الطاقة للوصول بدرجة حرارة الجسم إلى معدلها الطبيعي، الأمر الذي ينشط الدورة الدموية ويزيد من كفاءة الجسم في التخلص من الفضلات والسموم المتراكمة فيه.
5- يمكنك أن تتناول منتجات الأعشاب المحتوية على نسبة كبيرة من الماء كالشاي الأخضر المحتوي على مادة الفلافونويد Flavonoid الذي يقي الجسم من التأثيرات المدمرة للجذور الحرة، من المعروف أن الجذور الحرة الناتجة عن التمثيل الغذائي تهاجم جدران الخلايا، مما يمنع الخلايا من أن تتغذى بشكل طبيعي الأمر الذي يتلف نوى الخلايا وإلحاق الضرر بها.
6- الإقلال من تناول الوجبات السريعة القليلة في قيمتها الغذائية والمرتفعة في سعراتها الحرارية والإكثار من تناول المشروبات الساخنة والباردة المحتوية على نسبة عالية من الماء، مما يعيد التوازن الطبيعي للجسم ويقلل من تأثيرات السموم الضارة.
أهمية الماء:
1- من الضروري شرب الماء لتنظيف الجسم والتخلص من السموم والفضلات فيه.
2- لا شيء يمكن أن يحل مكان الماء المحتوي على الفلورايد والأملاح المعدنية الضرورية لتجديد الأنسجة وإعادة بناء الخلايا.
3- يحافظ عنصر الفلورايد الموجود بوفرة في الماء على حماية الأسنان ووقايتها من التسوس.
4- يزيد الماء كفاءة الجهاز الدوري ويعمل على تنشيط الدورة الدموية.
5- يعمل الماء كعنصر أساسي لتحسين وظيفة الكلى التي تقوم بدورها في تخليص الجسم من الفضلات والشوائب المتراكمة فيه إلى خارج الجسم وكثير من الفوائد الاخرى .