Uncategorized

جهاز السير المتحرك (المشاية الكهربائية – المشاية الرياضية) نصائح ومحاذير

لا شك أن التنوع فى نظام السرعات عند إعتلاء السير المتحرك يؤدى بنا إلى مكاسب أكثر عن ما إذا كانت السرعة ثابتة طوال فترة الأداء، إضافة إلى تجنب الإصابة بالملل والشعور السريع بالتعب، وبالطبع لا يصح أن تعتلى جهاز الجرى بدون عمل إحماء عام للمناطق المفصلية فى صورة تمارين مرونة، إضافة إلى الأربطة والأوتار والعضلات فى صورة تمارين إطالة، فبدون ذلك أنت عُرضة للعديد من الإصابات خاصة الجزء السفلى من الجسم.


وعند بداية تشغيل السير المُتحرك لابد من تسجيل بياناتك الشخصية (الوزن – السن) وذلك فى حال إختيار برنامج من إحدى البرامج التى يحتويها جهاز الجرى، وقد يرى البعض أنه لا داعى لهذا التسجيل فى حال ما إذا كان التشغيل بصورة يدوية، على أن تبدأ بالمشى أولا وتكون الزيادة فى معدلات السرعة بشكل متدرج بحيث تكون البداية 2, 5 – 3 كم / الساعة وتبدأ الخطوة بالكعب أولا على أن يتبع ذلك أصابع القدم، وهكذا يكون الأمر بالتبديل مع القدم الأخرى.

ويجب أن تعلم أنك كمُبتدئ لا يجب أن تُعجل من زيادة السرعة بصورة مُفاجئة محاولة منك التباهى أمام بقية الأعضاء فى الجيم أنك لست ضعيفا أو أنك تود أن تُثبت لنفسك أنك تمتلك إمكانات بدنية بالفعل، وأنه لابد من إستغلالها، فهذا تقصيرا للوقت وبالطبع أنت لم تكتشف هذه الإمكانات بعد، وعليه قد تحدث المُفاجأة وتجد نفسك فى لحظة خارج نطاق سير الجهاز، وعندما ترتفع معدلات السرعة إلى أقصاها وتريد أن تُقلل منها فهنا أيضا لابد من التقليل بصورة متدرجة مثلما بدأت تماما حتى تسمح لجسمك من التخلص من الإنقباضات العضلية الحادثة أثناء الأداء، إضافة إلى عودة معدل نبضات القلب إلى طبيعتها مرة أخرى.

ويجب أن تعلم أن الرياضات الهوائية عموما، تعتمد على معدل ضربات القلب الخاص بك، فيجب عليك أن تقوم بدور الرقيب على معدلات النبض، حيث هذه ضمانة تضعك فى نطاق الأمان، وهو عادة يكون ما بين الحد الأدنى والحد الأقصى تبعا لمرحلتك السنية، فلا تكون (أقل من الحد الأدنى) فهذا يعنى أنك لم تُصبح مُهيئا بعد، والقصد من الناحية البدنية لتنفيذ الجزء الأساسى من البرنامج التدريبى (التدريب بالأوزان) وأيضا لا تكون (أعلى من الحد الأقصى) فهذا يعنى بدوره أن هناك عبئا على عضلة القلب، وفى الحالتين تكون مُعرضا بالفعل لكثير من المخاطر الصحية، ولمزيد من التوضيح يجب أن يكون مُعدل نبض القلب يسمح لك بالكلام أثناء الجرى، وأن تكون على وعى وإدراك بكل ما يحدث حولك، وإذا لم تستطع ذلك فهناك خطأ ما، فيجب عليك الإقلال من السرعة أو التوقف تماما لحين توضيح مؤشرات الحالة الجديدة التى قد طرأت عليك، وتستطيع أن تبدأ بفترة زمنية 10 دقيقة فى المتوسط، على أن تصل بصورة تدريجية إلى 20 دقيقة فى الأسبوع الرابع، وهذا يُشير إلى أن الأمر كله يعود إلى التحكم فى السرعات وليس بالفترة الزمنية للبقاء فوق السير المتحرك.

ويمكنك أن تُضفى على عملية الإحماء مزيد من المتعة وفى نفس الوقت زيادة شدة الحمل والقصد فى المقاومة التى سوف تتلقاها عند إستخدام (المصعد الهرمى) وهو نظام لرفع مستويات اللياقة البدنية فى معظم أجهزة الجرى عن طريق التحكم فى اللوحة الإلكترونية، على أن تقل السرعة بالمُقابل، وهنا بالفعل ومن الضرورى أن تنتبه للحد الأقصى لمعدل نبض القلب، وعلى هذا المنحدر العالى وفى الفترة الأولى يجب ألا تزيد عن (1) دقيقة خوفا من تضرر مفصلى الركبة والمنطقة القطنية وهى الجزء الأسفل من العمود الفقرى، ومع ظهور مؤشرات تدل على إرتفاع مستوى اللياقة البدنية يمكنك أن تُزيد كلا من السرعة أو طول البقاء على المنحدر العالى.

ويجب أن تكون على حذر كبير عند التوقف وإنتهاء فترة الجرى، فلابد من البقاء فى حالة ثبات وأنت فى مكانك حيث توقفت، على الأقل من 10 – 30 ثانية وهى ضمانة للتخلص من حالة عدم الإتزان، لأنه لازال هناك أثر لأخر إشارة عصبية قد صدرت قبل قرار التوقف، وبهذا أرى أن هذا قد يمنع حدوث سقوط أو إرتطام بأقرب شئ قد يكون أمامك بمجرد النزول.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

تم إكتشاف مانع الاعلانات في متصفحك .. !

عزيزي الزائر .. فضلا وليس آمرا قم بإيقاف مانع الاعلانات .. فـ العائد المادي الضئيل يساعد علي استمرار الموقع .. شكرا لتفهمك :)